مخاطر ارتفاع درجات الحرارة على المحاصيل:
1. تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى إبطال نشاط الكلوروفيل في النباتات وتقليل معدل التمثيل الضوئي.
٢. تُسرّع درجات الحرارة المرتفعة تبخر الماء داخل النباتات. تُستخدم كميات كبيرة من الماء في عملية النتح وتبديد الحرارة، مما يُخلّ بتوازن الماء داخل النباتات. ويؤثر هذا على فترة نمو المحاصيل، ويؤدي إلى نضجها وشيخوختها قبل أوانها، وبالتالي يؤثر على إنتاجيتها.
3. يمكن أن تؤثر درجات الحرارة المرتفعة على تمايز براعم الزهور ونشاط حبوب اللقاح، مما يؤدي إلى تلقيح صعب أو غير متساوٍ للزهور الأنثوية وزيادة في الثمار المشوهة.
الوقاية من ارتفاع درجات الحرارة والسيطرة عليها
١. إن إضافة المغذيات في الوقت المناسب، ورشّ محلول كلوريد الكالسيوم أو كبريتات الزنك أو فوسفات ثنائي البوتاسيوم الهيدروجينية في الوقت المناسب عند ارتفاع درجة الحرارة، يُحسّن الاستقرار الحراري للغشاء الحيوي، ويُعزز مقاومة النبات للحرارة. كما أن إضافة المواد النشطة بيولوجيًا، مثل الفيتامينات والهرمونات الحيوية والمنشطات، إلى النباتات يُقي من الأضرار الكيميائية الحيوية التي تُسببها درجات الحرارة المرتفعة.
٢. يمكن استخدام الماء للتبريد. خلال فصلي الصيف والخريف الحارين، يُحسّن الري في الوقت المناسب المناخ المحلي في الحقول، ويخفض درجة الحرارة بمقدار 1 إلى 3 درجات مئوية، ويُقلل من الضرر المباشر لدرجات الحرارة المرتفعة على أوعية الزهور وأعضاء التمثيل الضوئي. عندما تكون أشعة الشمس قوية جدًا وترتفع درجة الحرارة داخل الدفيئة بسرعة فوق درجة الحرارة المناسبة لنمو المحاصيل، ويكون الفرق في درجة الحرارة بين داخل الدفيئة وخارجها كبيرًا جدًا بحيث لا يمكن تهويتها وتبريدها، أو حتى بعد التهوية، لا يمكن خفض درجة الحرارة إلى المستوى المطلوب، يمكن اتخاذ تدابير التظليل الجزئي. أي يمكن تغطية ستائر القش من مسافة بعيدة، أو يمكن تغطية ستائر ذات فجوات أكبر مثل ستائر القش وستائر الخيزران.
٣. تجنب الزراعة المتأخرة، وعزز إدارة الري والتسميد في المراحل المبكرة، مما يعزز نمو الفروع والأوراق، ويقلل من تعرض النباتات لأشعة الشمس، ويقوي الشتلات، ويزيد من قدرتها على تحمل درجات الحرارة المرتفعة. هذا يمنع صعوبة تلقيح الأزهار الأنثوية أو تلقيحها بشكل غير متساوٍ بسبب ارتفاع درجات الحرارة، ويزيد من عدد الثمار المشوهة.
وقت النشر: ٢٧ مايو ٢٠٢٥




