استفسار

هل يمكن أن يضر الغلوفوسينات بأشجار الفاكهة؟

الغلوفوسينات مبيد أعشاب فوسفوري عضوي، وهو مبيد أعشاب غير انتقائي يعمل بالملامسة، وله امتصاص داخلي جزئي. يُستخدم لإزالة الأعشاب الضارة في البساتين وكروم العنب والأراضي غير المزروعة، وكذلك لمكافحة الأعشاب الحولية أو المعمرة من ذوات الفلقتين، وأعشاب النجيليات، ونباتات السعد في حقول البطاطس. يُستخدم الغلوفوسينات عادةً لأشجار الفاكهة. هل يُلحق الضرر بأشجار الفاكهة بعد الرش؟ هل يُمكن استخدامه في درجات الحرارة المنخفضة؟

 

هل يمكن أن يضر الغلوفوسينات بأشجار الفاكهة؟

بعد الرش، يتم امتصاص مادة الغلوفوسينات بشكل رئيسي في النبات من خلال السيقان والأوراق، ثم تنتقل إلى الخشب من خلال عملية النتح في النبات.

يتحلل الغلوفوسينات بسرعة بواسطة الكائنات الدقيقة في التربة بعد ملامسته لها، مُنتجًا ثاني أكسيد الكربون وحمض 3-بروبيونيك وحمض 2-أسيتيك، مما يُفقده فعاليته. لذلك، يصعب على جذور النبات امتصاص الغلوفوسينات، مما يجعله آمنًا نسبيًا ومناسبًا للبابايا والموز والحمضيات وغيرها من البساتين.

 

هل يمكن استخدام غلوفوسينات في درجات حرارة منخفضة؟

بشكل عام، لا يُنصح باستخدام غلوفوسينات لمكافحة الأعشاب الضارة في درجات الحرارة المنخفضة، ولكن يُنصح باستخدامه في درجات حرارة أعلى من 15 درجة مئوية. في درجات الحرارة المنخفضة، تقل قدرة غلوفوسينات على اختراق الطبقة القرنية وغشاء الخلية، مما يؤثر على فعاليته كمبيد للأعشاب. ومع ارتفاع درجة الحرارة تدريجيًا، تتحسن فعالية غلوفوسينات كمبيد للأعشاب.

إذا هطل المطر بعد ست ساعات من رش الغلوفوسينات، فلن تتأثر فعاليته بشكل كبير، حيث يكون المحلول قد امتصه المبيد في ذلك الوقت. أما إذا هطل المطر خلال ست ساعات من الرش، فيجب إجراء رش إضافي حسب الحاجة.

 

هل مادة الغلوفوسينات ضارة بجسم الإنسان؟

إذا تم استخدام غلوفوسينات دون اتخاذ تدابير وقائية مناسبة أو لم يتم استخدامه بدقة وفقًا للتعليمات، فمن السهل أن يسبب ضررًا لجسم الإنسان. لا يمكن استخدام غلوفوسينات إلا بعد ارتداء قناع الغاز والملابس الواقية وغيرها من التدابير الوقائية.


تاريخ النشر: 26 يونيو 2023